لا زالت في الخلد قصيدة منفى سابح مطرزة الفصول، لم تكن على إغماءة بؤس وجليد
ربما هي القصيدة الوحيدة التي كانت ملهمة لعشب البدايات ، تزقزق على غصن زيتون فتترف الندى تقبل الشعاع وتعيش من شهد الماء
كانت هي القصيدة الوحيدة التي وطنت للشعرغرض الضياع المتشعب الغناء
كانت قصيدة تمشي على استحياء تمرن نسيمها على شرب السحر من موج مكتحل الدفء إلى عبير دافق الوهج
هذا الصباح ، وذلك الصباح ... هما على منقار الزمن . يتلاسنان ببخار مدينة تطوف بستاتينها هامة الجبال . ترفرف رعشات الإخضرارفضاءها بانسيابية القلب المتجلي من سهاده البهيج
عجاب الهوس من دفين الشعور
كيف القصيدة بملء الصباح كانت تعيش هيجان شرفة تدخن مدينتها . والحي القديم . مكتمل العذارى . يمني خلجات الشاعر بليله الطروب لكي تعيش ألماسة القصيدة
فقد كانت القصيدة واصلة السواقي والجنات
وكان الصباح بريد أنس على بذخ المحيا في دلال التفاح
بين خميلة يعزف ظلالها شاعر يحلق صباحاته
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.