.. بدءا، ينبغي التساؤل : ما الغرض من التجنيس ومن شكل المنتج مادام هذا الأخير لا يثمن من قبل المتلقي إلا من خلال اللغة المرتبة ترتيبا جماليا مقبولا
والترتيب في الأصل لا يكون إلا وفق معايير مسبقة بترصين اللغة والوقوف عند محسناتها بجميع أشكالها المعروفة دونما أدنى تكلف ، ومن ثم تنقيحها..
إذا حسبنا الأدب قماشا والأديب خياطا ، وأصبحت الكتابة هي الخياطة والأجناس الأدبية هي نوعية اللباس ، فمن البديهي أن نقيس الثوب/ العمل ثم نفصله ثم نخيطه ثم نطرزه ، ولا نقدمه للزبون= المتلقي إلا وهو في أتم الانشراح والقبول..
المقاييس موجودة والمعايير كذلك ، إنما تختلف من مبدع لآخر ومن منتج لآخر ، وقد نأخذ جلبابا من طراز قديم ونحسبه شعرا قديما ثم نعيد تفصيله وتطريزه بشكل جديد يساير العصر ، بالكاد سيعجب وسيرحب به أيما ترحاب ، ولكن يبقى أصل الجلباب هو النسخة الأصلية ، بحيث لا رجاء من جذوع بدون جذور
والترتيب في الأصل لا يكون إلا وفق معايير مسبقة بترصين اللغة والوقوف عند محسناتها بجميع أشكالها المعروفة دونما أدنى تكلف ، ومن ثم تنقيحها..
إذا حسبنا الأدب قماشا والأديب خياطا ، وأصبحت الكتابة هي الخياطة والأجناس الأدبية هي نوعية اللباس ، فمن البديهي أن نقيس الثوب/ العمل ثم نفصله ثم نخيطه ثم نطرزه ، ولا نقدمه للزبون= المتلقي إلا وهو في أتم الانشراح والقبول..
المقاييس موجودة والمعايير كذلك ، إنما تختلف من مبدع لآخر ومن منتج لآخر ، وقد نأخذ جلبابا من طراز قديم ونحسبه شعرا قديما ثم نعيد تفصيله وتطريزه بشكل جديد يساير العصر ، بالكاد سيعجب وسيرحب به أيما ترحاب ، ولكن يبقى أصل الجلباب هو النسخة الأصلية ، بحيث لا رجاء من جذوع بدون جذور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.