لماذا تقرأني مرايا المحطات
حلماً معلباً في آخر العربات ...؟
..أو صيداً سميناً
أو فاكهة لرصاص المخيلات ..؟
ألاحق اللاجدوى
والقطارات العابرة لعناوين الظل
..المحفورة على ثلج المذكرات
أو خطوات لجذع يابس
...منزوع الملامح والقراءات
..لماذا تقرأني وهماً
يتهاوى في آخر الرحيق والورد والأصابع والزحام ..؟
..أنا هنا
..على مسافة عام شوكي
..قرب عينيك
...........عارياً عن السنين
أرسم وجهك
أمام منصة النبض المسروق من غفلة الشعراء
..أضعت لحناً يحاكيني
في آخر النصوص والحكايات
..الليل لي
وهذا المزاج الخمري لعينيك
يختصر شرودي
..الحكاية لي
وأنا من يروي قصة الماء
...ولا أحد سواي
..أمام دهشة النايات
..وتيجان الشوك
....وتماثيل الجميلات
..أنا من يروي قصة زفاف البنفسج
وتقاسيم القمر البعيد
...في رئة الوداع
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.