..كشعلة على دروب الماضي
كنعيم يكتنزه بستان الماضي الذي حرر بيان الرحلة ووقع على ضفاف البعاد . في هذا اليوم الذي وافق صدف التلاقي ، كنت أنا وصديقي في جيب الزمن المستعجل
كنا على متقلب الصفحات التي ميزت سطورها عناوين العمر . بين واحات الشباب المؤثث القلوب
وبين أطياب ماء غادر مجراه فلم تتبق سوى ندبات زمن من سواق غارت ، ومن أغنيات شربناها نخبا بين أغصان هزمتها عواصف الإتجاه
في صحو الذاكرة فلتان لحن داسته أحذية الأيام ،نقاط مترسبة في عميق شرح منسي . زوايا أطياف لم يحن تمريرها لعلنا على منوال موعد مؤجل . فقط نتبادل سحناتنا بتجاوب الذكريات الخامدة
كنا نقطف الابتسامات في ممشى راعف الزمن
نترك للحظة تعزيمة الغرباء
..تحركها عصافير الشباب ، ذات مهج كتبت كتابا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.