أمسيت في صحرائك
ظمأ الهوى
فأسقني من رضابك
ندي المطرا
قد جف خافقي
لمرآك شاطىء
و نشف شغافه
كالطين وتفطرا
نداء عقلي
تعطل والأنا
فحبوت إليك
لا أبالي خطرا
وهج عينيك
أحرق حشاشتي
وجمر هوسي
يلتقيك أنهرا
عصف فؤادي
و حطم أسواره
وهب ذاريك
لوتيني و تعفرا
لا ترقصي على
جراحي فإنني
عانقت ليلي
وأدمنت السهرا
من كبرياء الهوى
تنازلي كرما
واختلقي عذرا
للتنازل مبررا
هدئي النفس من
الجموح تواضعا
ولا توجعي قلبي
وتذلي الكبرا
ولاتنهي الأشواق
بداخلي تعمدا
فيمسي دمك
بشرياني متحجرا
سرمدي الهوى
بعينيك سواده
أتوشح من ظلمته
.والعيش تصبرا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.