mercredi 30 janvier 2019

أهادن دمعي // ثامر الخفاجي // العراق


أهادن دمعي ... مرة
وأخرى ... ﻻيطاوعني
أقول له 
رفقا بعيني ... يا دمع
دعها مرةً
بضياء الفجر
تكتحل
فيستفزني وجع
ظننته
مات من زمن
غفت فيه النوارس
على ضفاف دجلة
عطشى
تشكو شحة المطر
:فقلت
عفا الله عن زمن
صرمت به
حبال الود ليلى
وما عادت ..لتعتذر
يا وجعي
يا وجع السنين واأيام
وكلمات ... ﻻ زلنا نرددها
على أسنة الرماح
تعلو هامنا وتنتصر
لكنها اآن
تبحث عن جحر
فيه
تخفي ملامحها
لكي ﻻيبقى
لسيف عنترة
وأراجيز نساء القبيلة
ونشيدها..أثر
يا دار الأحبة
ويا ملعب الصبا
أودعت فيك
بعضاً
من نبضات قلبي
وقطرات
من ماء فراتك
حين كان يرقب
سعيفات النخيل
متوعداً ... ويزمجر
فصنها
لعل دعاء أمي
يوماً
والنوارس
.ينزل المطر


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.