mardi 1 janvier 2019

إلى عاشقة الليل // أحمد خاليص // المغرب


روعة النهى
عصارة الإجتهاد 
يا رفيقة فاطمة 
حتى لا تبقى الأنثى 
منذورة للننشيج و الأصفاد 
فطوبى للتمرد بالمساواة 
تحيل الجندرة إلى صوت 
إلى نداء 
فإبعاد الأنثى تخيل ذكوري 
يولد الطبوهات 
و العقد و الشطط 
و المحن 
بقتامة الضغط 
و فنتازية التسلط و الكبث 
فما ذنب أنثى تعطي الحياة 
بين السوط و الإهانة 
و البدع الجبانة 
باد عصر شهريار 
و السير العكسي إلى الجاهلية 
فهل تكفي شهرزاد حاضرنا 
في الغوص في بحور عقول البعض 
عن دور المساواة 
و الروح المانحة 
كشعر بن عربي 
شق سبيلا للصفاء 
إلى العشق و المحبة 
بلذة الحق و العدل 
.و الوئام و السكينة

******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.