..اُكتبْ
..اُكتبْ قصيدة
.قصة .. حكاية
اُكتبْ يا رئيس نفسي
عن حبي ..عن هيامي
عن حلمي ويقظتي
.عمن خبأته بداخلي
اُكتبْ عن جبروت لحظة
!رأيتُ فيها أجزاء شرسة
تلمع من تحت خمار أبيض
تخاطبني فلا أسمع
أحدق فيها و لا أرى
تحركني فأُشَلُّ
***
بحر ثابت أخوضه
يقسمني إلى مائين
ماء ضد ماء
فأركض إليها
يبللني عرق
.من فرط الحياء
أنفاس منتظمة
أخرى متسارعة
تهمس بحب
انتظرتُه في الصيف
.في الخريف .. في كل الفصول
مع صوت فيروزٍ مُنساب
يعانق أضواءَ
.مدينة فاضلة
داهمتني أصداء كلمات
..فألاحقها
وهي قادمة من أعماق الروح
تُصْدِرُ أوامر بلطف
تمارس أفعال خير
في أماسي ، تتوسد فيها المدينة
.أحلام الأماني
***
حرارة الجسد
لا تفيد في تدفئة الإحساس
قبل لقاء صاحبة صورة
قضيت ليال طِوالا
في رسم وجهها النوراني
بعد أن عشت لأيام
تحت ظلال ذكرى
تلاشت مع هبوب
.أولى رياح الخريف
***
من المكامن الداخلية
ترتفع المشاعر الذاتية
تلامس الرغبات
.بُعيد كل اتصال
..أردتُ الحب
.فنلتُه.
..أردتُ الهجر
.ففرضتُه
لتسقط كل الأيام
.وكل اللحظات البئيسة صرعى
وتُلتَهَبُ النفس
كما أحلامُ ملايين البشر
.ترفع لواء الحرية و الانعتاق
****
وأعيش الوحدة مع نفسي
لأرى عينين واسعتين
شفتين حمراوين
ملابس أنيقة
ملاك يناجيني
لمحراب حب وجمال
لا أستطيع معه
.أن أحافظ على الحياد
هي امرأة متفوقة
..في الجمال
..في الذكاء
..في الثقافة
..هي أنثى
حررتني من رَبْقة عبودية
.فيما يشبه الحلم و الأحلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.