عراقيٌ أنا ابنُ الرافدين
شعَ ضياؤهُ بالخافقين
ليس لبلدي شبيهٌ قرين
مهد اأاسود نعمَ العرين
كلكامشُ جدي ونسبي متين
حمورابي كذلك كلِ يقين
فأنا منهم حفيدٌ هجين
وهم لسمائي كالفرقدين
بهما أحيا كسورٍ حصين
من النائباتِ وظلم السنين
بابلٌ اكدٌ إرثٌ ثمين
حديقةٌ تزهرُ بالياسمين
تشرقُ شمسي من المطلعين
نسبي هذا ابنُ الأكرمين
يشارُ الي القوي الأمين
عند الضروب لا ترى لين
إن حل بداري عبوسٌ حزين
أفعالي تهبُ تكون معين
لأرض بلادي أكُن الحنين
.بنفسي فديتهُ والمقلتين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.