لنا مع الحرف حكاية، لها بحكم العرف بداية..لكن صدقا، لا أعتقد لها نهاية.
مثل
غيمة تمضي على استحياء، تزرع الرعشة في نفس تواقة لمعانقة القلم، يقال اسمها إلهام..
عنيدة
متمردة، لا تسلم زمامها، سوى للعاشقين سر الكلمات..
تحضر
حين تريد، فتسربل الحروف، وتناسق الصور، وتصنع من العدم نصوصا حية، وشخوصا تفتن
صاحبها.
وتغيب..دون
مقدمات، ومهما بالغت في طلبها لا تأتي..فتتجمد نصوصك، وينشف حبر قلمك، وتذبل حروفك..
وما
إن تكفر بوجودها، وتفقد الأمل في عودتها..حتى توقظك من عز نومك وترمح بك في
دهاليزها السرية..وتنسيك أياما من الجفاء.
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.