إليك عني
فهذا الصباح المنكفيء على نوره يغتال مساءات الحلم
يهمس للضباب أن اقترب لتلتهم ماطاب من فتيل الأمل
يسقط الحرف مضرجاً بالخيبات معلناً كفره بكل نبوءات
الياسمين
إليك عني
فعمري الذي كان سيرا متواصلا إليك بعته لِقُطَّاع الحلم بعد ان التهمت المسافات خطوي وتراقصت الغربان حول ظلي المنحني وأغتال ظلام كِبرك مباهج إشراقي
إليك عني
فماعدتُ أقوى على مقارعة مدك وجزرك فلقد وهبت للبحر مجذافي ولم أعد أسابق فيك أمالي جفف الملح حلقي ف تخدشت تلك الأنشودة البيضاء حين صدح بها صوتي وصُِّيرَتْ كرجع نايٍ بين صدوع قلبي
إليك عني
.فما عدت قمر ليلي ولاسيد حلمي وماعدت بهجة العطر وماعدت إلىَّ ومني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.