jeudi 3 janvier 2019

إلى روح الشاعرعبد السلام بوحجر.. // نور الدين برحمة // المغرب


لقد أشرقت 
لحظات الغروب 
مفارقة هي 
بين التيه والجنون 
بسطت عاشقة الهجر
يدها للريح 
لتسرق من السماء 

نجمي 
من ليلها المسكون
بعطر الرحيل 
صاح الحلاج
من حرقته
الصفاء 
النقاء 
الطهر 
لغة الصوفي لحظات 
الإشراق 
سألتها عن سر الحلول
اندثرت كالغبار 
يا مدينة الشعراء
هل من بعده ياتي الفجر
والقصيد بين قلبه والعقل 
تنشد الرحيل 
أهي هجرة السخف 
حين يسخر 
الرصيف من الرصيف
يوم التقيتك 
كان الغناء 
تغريدة عصفور هجر السرب
واختار زاوية في مقهى
فنجان قهوة 
ويد تتحسس صدره
أما حان للقلب 
أن يعانق النبض
لقد انتهيت من قصيدتي
يوم كان الإقصاء
منابر 
منابر
لكن أنت منبرك 
هودج الصدق 
وأنا أسارع الخطو نحو الرحيل
قلت لاتتعجل فأنا السباق للمكارم
لاحياة والرصيف احتراق
لاحياة والمدينة تطارد الشعراء
لأنك لاتكتب قصيدة حرفا
لأنك تكتب عشقا 
لأنك فسقت من الحلم 
كنت الأغنية 
ولأنك اللحن المتفرد 
كنت تعاند الركون للخواء
فكنت الامتلاء 
اخترت الصعود 
اخترت الالتحاق بركب 
صناع الجمال 
فاتركني في هذا الخواء
انتظر لحظات الصعود 
لأكون النقاء 
لأكون الصفاء
لأكون الطهر
لأكون السلام ...السلام 
انتظرني يا شاعر الصفاء.
.......
لروح صديقي الجميل عبد السلام بوحجر أكتب ...رحمك الله شاعر الصدق والنقاء والطهر ...
......
نورالدين وكفى ....كتبتها على عجل ودفعة واحدة ...
.....
3/1/2019

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.