dimanche 25 août 2019

لو أعرف ما تصنعين في غيابي ؟ 12 // حميد يعقوبي // المغرب



أتبحثين عن أسراب خطاياك
بين زنازين الانتظار
ترجمينها كإبليس بحجارة الحيرة والسهد والسؤال
يأكل الدهرعمرك
فتشربك الظنون قبل أن تشربيها 
وأنا المبتلى بجذام وهن الصياح والقهْرُ فيَّ استطال 
----------
أم تفُضِّين بكارة الأوجاع 
اغتصابا دون عقد نكاح 
وفرحك طفل غير شرعي يوهمك أنك بأفضل حال 
تولين وجهك بلا أنت 
لاعينٌ نامت ولا قلبٌ استراح 
وأنا هنا أنسج من خيوط الوهن بيتا خرابا كالأطلال 
----------- 
هل أوقدتِ نار الشوق 
ورميت أحشاءك فيها تتقطع 
أم أن أهلك أزاحوا الخلاخل واستبدلوها بالأغلال
أنا هنا أتلو قصائد النازحين لأجلك 
والشفاه تتمزق
أتلوك آياتٍ لعل إبليس الهجر يتوقف عن الضلال 
---------------------
تعبتُ سيدتي وما عادت قصائدي
تغريك بالرجوع 
تمردتْ عليّ وحين خشيت سرقتها دفنتها في الرمال 
أما عادت تصلك
أناتُ وصرخات قلبي الموجوع 
.أخبريني ما تصنعين الآن وكفى البعد بنا شر القتال 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.