mercredi 14 août 2019

سخط عاجز // أحلام دردغاني // لبنان



يَرفَعُ رَأْسُهُ
تَقطَعُ المِقصَلَةُ الحَنِيْنَ
يَنْمُو الأَثَرُ خالِدًا 
ذَاتُ الوَقْتِ عُصَارَةُ ذِهْنٍ
صِلَةُ وَصْلٍ
تَرَدَّدَ فِي الأَوْساطِ 
أَنَّ تِلمِيذَ الجَمالِ
نَزَعَ أَقنِعَةَ العُصورِ
وَتَمَرَّدَ على العَبقَرِيَّةِ
الطَّبيعَةُ سَهلٌ ضاحِكٌ
لِلأَفكارِ الخَصبَةِ
مُلَوَّنٌ بانفعالاتٍ
لا رَيْبَ أَنَّ الإِنسانِيَّةَ
خَسِرَتْ نُدْرَتَها
فالأَبناءُ الحَقيقِيُّون 
يتَمَلَّكون الحَواسَّ
لا نَدَّ لَهُمْ
لا انهِزَامَ
هُنَا الذَّاتُ يَستَحوِذُها النُّورُ
تَستَحْوِذُها " قَصائِدُ حُبٍّ "
...وقُرُنفُلاتٍ 
كَثافَةُ العِطرِ يُحاصِرُ أعْماقَنا المُتعَبَةَ
وأَبوَابُنا ظِلالٌ 
سَنَمضي مِثلَ النَّباتِ 
مِثْلَ الضَّوْءِ
مِثْلَ العِطْرِ يَضوعُ
.والعُشْبُ نَدِيٌّ 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.