jeudi 22 août 2019

أشياء متعبة...// محمد محجوبي // الجزائر


وهذا اللغو يخنق المجال
قادم من سراديب دخان
يسربل الحكاية . كما يدسها ترابا طفق يبكي نهم القمع . وضيق على قبور اشتهاها زمن الحفر بسواعد المتعبين 
ليته ترك وصيته لسيد السراب
حتى نفهم فواصل الوجع المتراكمة الفصول
....
حين حملق في خليط صدفة ماحقة الصباح
لم يشعل سيجارة الاجترار
وإنما أحاط أنفاسه بمدار أكدار
فسر دركات الإعوجاج بحركاته المشوهة . لكي يواكب داءه غليظ نظرة في جوف الحرمان
كانت الشمس على حمأة وجع مشمول
يده اليمنى مقضومة الحركة في اهتزاز مشوق لفجور الحزن
.... .
كان على رواية ليل محص أشياءه المهولة . وهو على نشوز لا يستطيع ترتيب فهرس وجهه الغابر الغبار . كان ملك هذيان يستوجب عقوق الزمكان الراسخ الطلاسم
كان على عتر سماء مكفهرة البكاء
غيوم تتنصل من رغد المطر الباكي
يمام يشرب من سجن الجفاف
مشوهون لا يتكلمون . سوى بقليل من لغة طاعنة الأصوات
.... .
وحين الفراغ
شكل جبهة من وهم وبعض توابل جافة الطعم . كان يحاول أن يفهم ما يدور في حلبة الثيران
.كان متسخ العينين لا يرى ولا يراه ظل إنسان


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.