jeudi 15 août 2019

توحد // حميد يعقوبي // المغرب


ارسميني الليلة 
بريشة الروح تحت جفنيك 
فما زلت أبحث عن كفن 
لأشلائك المتثاقلة 
كوني لي وحدي أعيش فيك التوحد
..أسقي عطشك إلى أقاصي الجذور 
..أشيد بحضوري ما يحتاجه حضورك 
ارسميني بأسوار حديقتك 
..متشردا.محتالا ..صعلوك عشق 
ناسكا يترقب معراجك منذ ألف عام مضى 
ولا أجنحة لي لأسري صوب جبينك 
حتى ظننتي ذاك الخفاش العجوز الهالك 
.حتى ظننت الأحلام قد هرمت في ليلي
ونقش اليأس حروفي على الحجر الأصم 
..ها أنت تصطفينني حبيبك 
ومن بين نساء العالمين حبيبةً أصطفيك 
لأكون بالبال أمنيتك ..وأغنيتك 
تعلمينني تفاصيل الهوى من بدء شامتك 
إلى منتهى احتراقي بين الشفتين 
فأجعل المسافة بيني وبينك سريرا من الوبر 
أشتهي مضاجعة ابتسامتك لساعة احتضاري 
كم هو الموت عذب في حضرة عينيك 
وبيدي الكأس العاشرة أشربها عند حافة كعبيك 
كم هو الموت شهي عند مدار خاصرتك 
أسابق رعشات أناملي فأقتحم غياهب سجني بأضلعك 
.حتى أكون لك وحدك ..و تعيشين في روحي التوحد 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.