mercredi 7 août 2019

ويسائلني العمر..// ابراهيم جعفر// مصر


فـهـلْ يـقـوى الـشــعــرُ
على حَمْـلِـكَ فـتـأتـيـنى
أم هـو الـســفــه ؟
أو الـسُّـــمَّـــه أظــلـكـم
فــغـاض الــمـاءُ
!وارتــحــل الـغــيْــمُ ...؟
صــمـتٌ يُــدثــرنـى
ووجــلٌ يـتـغـشـــانـى
أغــيــبُ فى تـمـتـمـةٍ
تُـشــعـلُ الـوجْــدَ
....فـى مـاء ذاكـــرتــى 
تـنـســــابُ أفـكـارى 
نـهـراً يُــســـــائــلُــنـى
هـلْ يُــجْــدى الـشـــعـرُ ؟
أُهـرعُ للِـشـعـر أُسـائـلـهُ
أن يـأتـى للحـيـاة بـوجْــهٍ
يُـعـيـدُ للأرض زُخْـرفـها
لـتـرحـل مُـدن الـحُـزنِ
وتـعُود العـواصم الـغائـبة
........فـإذ بـهِ يُـعـاتـبُـنـى 
أتُــريـدنـى قُــربـانـاً 
!!!!فـى زمـن الـخــنــا.....؟
ومـا أنــا 
ســـــــــــــوى الـمـغْــنــمُ
ونـغـمة الـحُـب الـمُـسـافـر
عــبْــر الـفُــصــــول
أُرصــعُ 
الـمـواقـيـت بـالـيـواقـيـت
وأمـحـو بــهــطْــلـى
لـــيْــل الـمـتـاريــس 
فــتــشــــــــــــــــــــــــــدو 
.أفــواه الــيــنــابـــيــــــــــــــع



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.