سيدتي..
كنتُ أعيش في سردابٍ مظلمٍ ، وحيدا منفردا بعيدا عن الضوضاء.لم أتذكرْ كيف ومتى ولجتُه. كل ما أتذكر هو العتمة و الوحشة و الانطواء داخل المغارة...فرضتُ – دون شعور – قيودا على نفسي. وحكمتُ عليها بالإعدام. كنتُ أخشى الناسَ و الحياةَ..تعلمتُ الفزعَ و الخجلَ و الخوفَ...كنتُ أبحثُ عن نفسي فلا أجدها...كانت ضائعة في سجن بلا خفر... إنه الحرمان الأبدي...الحرمان من الحياة...
على حين غفلة ، استيقظتْ روحي من سبات عميق . وسطع عليها نور في السرداب أبان جزءا من الحقيقة...و جاءني ذات ليلة هاتف : { قمْ فالدنيا حولكَ ورود و أزهار }.
نفضتُ عني غبارَ الزمن الرديء..تعطرتُ بنسيم الفجر، وتكحلتُ بأريج الأزهار.. ارتديتُ رداء الحب.. و مشيتُ منتصبَ القامة...فإذا الدنيا كلها أنوار و جمال...أخذتُ موعدا جديدا مع الحياة. مع الزمن الجميل...وصرتُ مواظبا على دروس الحياة على يد أعظم إنسانة و أنبل قلب و أرق روح... إنها أنتِ...
نعم .. بفضلكِ...أنا الان أعيش في آذار الحياة و ربيعها...أستمتع بترنيمات الحياة و تراتيل الوجود...لقد انطفأت شموع الماضي الأليم...هاهي نجوم الحب تتلألأ في قلبي...فتجددت نبضاته...تغيرت ملامحي...وحملتْني أشرعة العشق الى جزيرة الحب...حيثُ كنتِ في انتظاري...
نعم .. بفضلكِ...أنا الان أعيش في آذار الحياة و ربيعها...أستمتع بترنيمات الحياة و تراتيل الوجود...لقد انطفأت شموع الماضي الأليم...هاهي نجوم الحب تتلألأ في قلبي...فتجددت نبضاته...تغيرت ملامحي...وحملتْني أشرعة العشق الى جزيرة الحب...حيثُ كنتِ في انتظاري...
هناك في الجزيرة..حيث السكون و الهدوء...هناك تعلمتُ منكِ مزامير الحب...و تراتيل الجمال...على ضوء القمر ... تعلمتُ منكِ أن الحب أخذ و عطاء...احترام و تقدير...
إضاءة و نور للقلوب...نَعَمْ الحب الصادق ينير القلب...لقد أنرْتِ قلبي بجمالكِ..و زرعتِ عواطفي بذور الحب على رعشة الأمل...فأثمرتْ حبا و وفاء و تقديساٌ...
هل ترينَ أنتِ ما أرى؟ هل تشعرين بما أشعر؟
أنتِ أميرة أيقظتني من نوم عميق لأحيى...و من حقي أن أحيى ...طيور الغروب قرب الوادي تشهد صرخاتي و تأوهاتي...اسمكِ حروف تسابق أنفاسي...و صورتكِ تلاحقني..
لأجلكِ أطلقتُ صرخاتٍ و صرخاتٍ فتبددتْ ظلمات الحياة...فأبصرتكِ قربي أُنثى تفيض براءةً و طهراً..عشقاً و حباً وجمالاً...و لأجلكِ بللتُ قلمي من ثغركِ فسالت الأشعار و الخواطر...إنها الأرواح تلتقي في الملكوت ...
هل ترينَ أنتِ ما أرى؟ هل تشعرين بما أشعر؟
أنتِ أميرة أيقظتني من نوم عميق لأحيى...و من حقي أن أحيى ...طيور الغروب قرب الوادي تشهد صرخاتي و تأوهاتي...اسمكِ حروف تسابق أنفاسي...و صورتكِ تلاحقني..
لأجلكِ أطلقتُ صرخاتٍ و صرخاتٍ فتبددتْ ظلمات الحياة...فأبصرتكِ قربي أُنثى تفيض براءةً و طهراً..عشقاً و حباً وجمالاً...و لأجلكِ بللتُ قلمي من ثغركِ فسالت الأشعار و الخواطر...إنها الأرواح تلتقي في الملكوت ...
أنتِ مالكة القلب و سيدته...و القلب أسيرٌ بين عيونك...سيدة النساء أنتِ...سأزرعكِ وردةً في بستان فؤادي...أسقيكِ حبّاً و عشقاً... عطفاً و حناناً...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.