mardi 27 août 2019

ورقة في علم البديع ..// علال الجعدوني // المغرب


يعتبر علم البديع أهم فرع من علوم البلاغة ، إنه يختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية والمعنوية
ويرجع وضع قواعد هذا الفن للخليفة العباسي الأديب عبد الله بن المعتز حيث كتب كتابا عنونه: بالبديع ، كما جاء من بعده قدامة بن جعفر الذي تحدث بدوره عن محسنات دونها في كتابه: نقد الشعر ، ولم ينحصر هذا العلم عند هذين الأديبين بل تنافس في كتابة المحسنات البديعية كتاب بصموا بصمتهم إلى ان فاقت المائة وستون نوعا
ولقد عرف الخطيب القزويني محمد بن عبد الرحمن علم البديع في كتابه التلخيص بما يلي
علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة ووضوح الدلالة
:أما ابن خلدون فقد أشار إلى ذلك بما يلي
هو النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق ،إما بسجع يفصله،او تجنيس يشابه بين ألفاظه، او ترصيع يقطع اوزانه،او تورية عن المعنى المقصود بإبهام معنى أخفى منه،لاشتراك اللفظ بينهما،او طباق بالتقابل بين الاضداد وامثال ذلك
:كما اشار الجاحظ إلى هذا الفن بما يلي
والبديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة،وأربت على كل لسان
والشاعر الراعي كثير البديع في شعره
بشار حسن البديع ، والعتابي يذهب في شعره في البديع مذهب بشار .
:ولقد قسم علماء فن البلاغة إلى قسمين
. محسنات معنوية كالطباق والمقابلة*
.محسنات لفظية كالجناس والسجع *
: المحسنات المعنوية+
:هو الذي يكون التحسين بها راجع إلى المعنى وهو أنواع
الطباق-
المقابلة-
التورية-
حسن التعليل-
المشاكلة-
التوجيه او الإيهام-
المبالغة-
التبليغ-
الاغراق-
الغلو-
الاقتباس-
مراعاة النظير-
المدح بما يشبه الذم وعكسه-
: المحسنات اللفظية+
:وهي التي يكون التحسين راجعا إلى اللفظ أصالة ، ومن المحسنات اللفظية
الجناس-
السجع-
رد العجز عل الصدر -
التصريع-
حسن التقسيم-
.الإزدواج-


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.