vendredi 16 août 2019

على قارعة الانتظار // جواد البصري // العراق



!!ما زالت
قابعة بين جدران
..زنزانتها
تتضور شوقاً إلى
فضاءات الله الرحبة
والطابور المركون في قن الخنوع
ينتظر ملائكة السماء
..على دابةٍ من نور
تقود هشيمه نحو الخلاص
مكتفياً بالتصفيق والزعيق
الحقيقة ناصعة البياض
لا تحتاج إلى لبس وتدليس
فدَعوها بحشمتها
ترتقي منصة الخلاص
******************
!..دون بيارق
وحذار من إمعات
..أنهم حراسُ المبغى
خلاسيون يمتطون نشيج عواطفكم
ليدرأوا بها عن قباحة وجوههم
في لحظة إحتدام
على أرصفة الخديعة والضياع
تقود صرخاتكم نحو مرافئ الخيبات
فتبقون على السطور هوامش
دون معانٍ مجرد كلمات
هشاشة الزمن المُثقل بالأرق
...تنخر أثداءها
وتقيم فوق الركام لها
مآتم الويلات
الشمس لا تعشق من النهار
.إلا مَنْ يبُدّر في إنتزاع رزقه في الصباح



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.