vendredi 9 août 2019

كان فرحا جدا بصرختي الأولى..// نور الدين الزغموتي // المغرب


كان فرحا جدا بصرختي الأولى
لم يدر
أنه بعد لُحَيْظَةٍ
،وفي أول الوضوء 
.ستأتي لحظته 
حمل إيمانه في سُطَيْلٍ
واتجه ليغسل عمره
،برعشة الميلاد 
بين الإيمان وقصة الروح
.والجسد والسنين 
وخطا إلى رنين الماء
بين الترتيب والأطراف
.العليا والحساب 
وكان وداع خفي
يمتد إلى المرفقين
،بصدق الغيب وقطرات الكوعين 
ويدعو أكفان التراب
بكل أسماء الأحياء؛ 
لا تغطوني بدجى البكاء
ولا يأكل ورائي
العائدون من رحمة الارض
.والغبار 
ثم قرفص ليقترب أكثر
إلى ثوابت الحتف
،حين أتاه اليقين 
والوقت رنا إلى إعتكاف
العقارب والإعياء
في ساعة من عظام
وأرقام من رميم، 
وقد صَبَرَ نفسه أعواما 
يبني لتقواه الجوارح
والسعي المبين، 
فأرخى حواسه مرضيا
.لبوصلة الأديم




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.