لزمت المكان . لكنه لم يكن شبيها بما تواتر عن القلب
هو لم يكن على أرض مستوية الشجر تفشي بعضها من ندى الحب ومن عطر الشعور ونبوغ الحلم الذي هو الآخر شاخ وتوسد السكون الرهيب
..على جنباته شيعت القصيدة التي لم أنتبه أنها كانت تنزف من شدة التحليق
المكان . دائما كنت أعلن فيه ميلاد الحنين الذي خانه كهف الدموع
كنت دائما أتوسل اليه
أن يغض الطرف عن مفاتن الحزن
فكنت أزرع عيونه الذائبات بفتات ليل فقد صلاحية التمدد
قلت له لماذا لا تكن مثل عاصفة
تأكل الخيال
وترمل الفكرة
وتشحنني في علبة نسيان زئبقي
لكي لا أعاود زراعة بذور الوجد
قلت له
كن شاعرا مغمورا مثل أجنحتي الليلية، لكي نعيش بضعة شهقات نرجسية . تكبر فيها تعابير المغادرين لأمكنتهم . فتصطرخ أعمارهم كتب الزفير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.