أرقدي بسلامٍ يا إيناس ● فروحكِ الملأىٰ بالهيامِ قَدْ عزفتْ على نياطِ القلوبِ ترنيمةَ الشعور وطلّتْ على الدُنيا تسحّ عليهِ رذاذاً يرفلُ بالجمالِ ويطوفُ عليه ، الإيثارُ لحنٌ لا تجيدهُ إلاَّ قيثارةٌ تعمدتْ ببحرِ العطاء أوتارُها ترياقٌ يشنِّفُ سمعَ الملكوتِ يهبُ الدنيا إكسيرَ المشاعرِ يمدّها بجرعاتِ البقاءِ فيستقيم النبض ، تزيدُ عذوبةَ هذا الدفقِ المنحدرِ من شلالاتِ النقاءِ وينابيعِ الشفاء ، قلبٌ يحاكي البحرَ في صفائهِ ونقائهِ قدْ قطعَ حبلَ تعلقهِ السرِّي بحياةِ الشقاءِ ومضى إلى نعيمٍ تزهرُ فيهِ أشجارُ الحبورِ ، دَعِينا نلملمُ ما تبقّىٰ من شذراتِ هذا البذل فنصوغها قلادةً تزيِّنُ صدرَ أوقاتنا الحرجةِ وأيامنا القلقةِ ونجمعُ قطراتِ هذا الندى الذي تناثرَ علىٰ أكُفِّ الحنانِ وننظمها لحناً تطربُ لهُ الأشواقُ ، ينعشُ القلوبَ ويرصِّعُ الحياةَ عناقيدَ ضياءٍ يشعّ على دوالي الرُوحِ ، فالكلماتُ قَدْ طأطأت رؤوسها خجلاً أمامَ شموخِ المواقفِ النبيلةِ التي تخلّد أصحابها ليأتلقَ صبحٌ وينحسر ظلامٌ
كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ
............................................
● إيناس المعيوفي مربية تونسية فاضلة تبرعتْ لزوجها بإحدى كليتيها ، وهبتْهُ الحياةَ
وانتقلتْ هي للرفيقِ الأعلى ( رحمها الله )
العِراقُ _ بَغْدادُ
............................................
● إيناس المعيوفي مربية تونسية فاضلة تبرعتْ لزوجها بإحدى كليتيها ، وهبتْهُ الحياةَ
وانتقلتْ هي للرفيقِ الأعلى ( رحمها الله )
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.