للشوق رائحة الخبز البلدي
و بعض الحكايا المخبأة
خلف معول جدي
و ظلال الرطب المنسية
بين صيحة الطفل و أم متعبه
للشوق همس الصبايا على قارعة الحلم
و بعض الشاي المسكوب على نغمات الهجهوج
...حين يستيقظ من غفوته المجنون
...قُد الصبر يا أبتي
ما عدت أطيق المسافة بيني و بيني
كل الحكايا شريدة في قلب هذا الوجع الممدود
و صاحب الهجهوج ، ما زال طليقا
...يرقص وحده على صوت الناي الآتي من جرحي
و يمدني على إيقاعات الحنين
....برائحة الخبز المحمر على جمر الذكرى هذا الحطب
آه يا سيدتي ، ما زال الشوق يعبرني
أنا المنسي الآن خلف النسيان
أنا المنسي الآن خلف الدمع
لا تكفيني القصيدة كي أواري انكساراتي
خلف ظلالها و لا تكفيني لغة الطير
،هذا وجعي سيكتبه التاريخ ،
أسفا على رحلة الصيف و الشتاء
حين يعاتبني الهدهد على بقايا الحلم خلف الذاكره
...أو يسألني عن صيحة لم تنفجر بعد
للشوق يا سيدتي ، عبق الطفولة و المشتهى
حين يسألني الحرف عن قصص العابرين
...محيا المدينة نحو أخاديد هذا العبث
فلا تلوميني يا سيدتي ، إن فاضت هذي الكاسات
بشوقها عطشا إن سال الحنين
...و لا تلمني أيها الحرف ، ذاكرتي متعبه
آه .... هدني وجع الأمنيات
و تركت الباب مفتوحا على مصرعيه للماغول
...و التتر الجياع
و نحن على جمر الأشواق
....ننتظر عبلة أن ترقص رقصتها الأخيره
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.