lundi 5 août 2019

إلى حين ..// نور الدين برحمة // المغرب


...إلى حين
سأحرق سجائر العالم لاتنفس دخان المدن الساقطة في كف الانسان ...هل مات الانسان فينا ...يا انسان ...اتقف وانا احترق لتوثق لحظات موتنا ...احترقت يا ...
...
...إلى حين
تحترق البراءة وانا الواقف ...اتفنن في سرقة لحظات المواجع ...
...إلى حين
يا شعراء الزمن التافه ...تفاهتي من تفاهة القصيد ...وانا ارقن باناملي ادركت اني اصبحت الة من حديد غير ذكي
...تقزم العقل وامتدت اناملنا لترقن على جسدنا تفاهة احلامنا
...إلى حين 
وأنا المعجب بشعراء الصعاليك الذين كبروا في عيني يوم اطعموا الجياع ...ذلك زمن الرجولة والقصيدة كانت تنثر للريح
...إلى حين
وهذا القلب الى قلبي ينبض الحرف ليخالف النص ...سأكتب على منوال الوجع بتراب عشقي المختلف عن عشقكم المجاني
...إلى حين 
هذا السخف ...سخافات ...وانا لازلت ارقن باناملي التي فرت من كفي لتكون وجهي الكالح في زمن الاقنعة ...الاقنعة 
...إلى حين 
وهذا الاهتزاز دمرني لاكون فزاعة في حقل النسيان
...إلى حين وأنا اردد قول الشاعر
.أبكت تلكم الحمامة ام غنت ......على فرع غصنها المياد




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.