بغدادُ لحنٌ خالدٌ يسمو
إن عادَ فيها يصدحُ الهمُ
آنستُ من أضوائها أملاً
ببريقِ عينِ صغارِها ينمو
شاطرتُها اللّوعات منتحِباً
وبذاتِ احشائي جرى سُمُّ
لما رأيتُ جنانها ذبلتْ
وبغيرِ ذنبٍ غالها السّقمُ
لكنَّ نورَ الله جلّلها
بحماهِ يكفيها بما همّوا
في قوسِ عشقٍ انني هدفٌ
طولُ البعادِ كأنّهُ السهمُ
بغداد أمنيتي بها أغفو
حلمي بها ان يرحلَ الوهمُ
الكرخُ ما افشتْ لأهليها
أسرارَ ضوعِ الوردِ ماشَمّوا
طيرُ الرصافةِ صوتُه عذبٌ
اسرى الخيالُ كأنه نغمُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.