خمس ساعات وهي تراقص هذا الظل اللعين ، لا مفر ، لابد أن تحاكيه ليتركها وشأنها ، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها ، لكن من أين لها بهذه الرقصة ؟ جحظت عيناها وهي تتابع تموجات الظل الذي انفصلت أوصاله ، كل عضو يراقص مثيله ، اعتلت المسكينة كرسيا محاولة تقليده ، بسطت يديها للريح ونطت من فوق ، شج رأسها ، ابتسم الظل وانساب من شقوق النافذة بهدوء تام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.