في ذاكرة الطفل الذي كانه نَسَغَتِ الوَاشِمَةُ بِإِبْرَةِ صدئة كلمات رسمت خطوطا حددت مسارا لا يشبهه، اضحت غريبة تلك الرؤى المقدسة بفعل فاعل توجهه كدمية تتناوب على صدرها بطاريات من صنع سيد المصفوفة، عيناها اليابستان تومئ له بإشارات الهروب ، لا يفهمها و لا يقوى على كسر إذعانه المتوارث. طالعه احتسى ما تبقى من قهوة سوداء اختطفت سكرها عرافة غرقت في وشم استحال إلى عتمة خضراء نَشَزَت بخطوط سنين اجتاحت وجهها الحجري
الآن هنا، طرقت ناصيته كلمات تتعرى كالأشجار القابعة في عين الخريف لتصنع هبة شعراء نصبوا خيام التمرد في ساحات يحرسها جنود خرجوا من شقوق الحوافر زفرتهم رمال متكلسة من زمن الظلام. ألقى بعصا شوقه على بلاط فراعنة الحرف فإذا بها ازهار لا يكسرها الريح، تمتد كالسجاد الاطلسي في أفق تنظره الشمس و تكسر صمت القرميد كحبات مزن أعلنت الخلاص
الآن هنا، طرقت ناصيته كلمات تتعرى كالأشجار القابعة في عين الخريف لتصنع هبة شعراء نصبوا خيام التمرد في ساحات يحرسها جنود خرجوا من شقوق الحوافر زفرتهم رمال متكلسة من زمن الظلام. ألقى بعصا شوقه على بلاط فراعنة الحرف فإذا بها ازهار لا يكسرها الريح، تمتد كالسجاد الاطلسي في أفق تنظره الشمس و تكسر صمت القرميد كحبات مزن أعلنت الخلاص
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.