في مواسم القطاف تغيَّب يدي و تندس ايادي العصي في وجهي حين اعاتب وطني مشغول عني بإسكات النهم يغرقني في محبرة مدادها ينذرني اني جاحد في العشق إن انا صفعت بياض الاوراق بصرخة تشهد ان علاماتي كاملة حين استظهرت نشيد الوطن من مهجة القلب .كل ساحات التحرير احتشدت في الحناجر تغسل جبين الدخان من رجس النار تحرق تعويذة الصمت حَصَّنَت جلادي ذات رقصة على إيقاع النصر سال فيها دَبِس السُّبَات فاوهمني ان في كسرة الرغيف لا املك قمحة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.