أعرابٌ
تجمعُنا الشِّعاراتُ
ويُفرقُنا
بريقُ الذَّهبْ
كلُّ ما نملكُهُ
بريقُ الذَّهبْ
كلُّ ما نملكُهُ
كنّا وكانْ
ولو عادت ألـ ( الكُنّا )
لأنكرَتْ ما بينَنا
من نَسَبْ
أعرابٌ نحنُ
نتقاذفُ اللَهبْ
كلٌ يُدلي بدلوهِ
وفي النهايةِ
مصيرُنا الشَّغبُ والسَغَبْ
وتأريخُنا
لم نجنِ منهُ سوىٰ
(نحنُ بناتُ طارِق)
وسوءَ فِعالِ
حمّالةِ الحَطبْ
يَلمُّ شَتاتَنا
رَقصُ غانيةٍ
ويُمزِّقُ شَملَنا
صرخةُ أمٍ تَنتَخي
ساعةَ الغَضبْ
أعرابٌ نحنُ
لأننا لا نجيدُ غيرَ
لُغةَ التهديدِ والوعيدِ
وذئابٌ على أبناء جلدتنا
ومَطيةٌ لمنْ هبَّ ودبْ
وما زلنا نُردِّدُ
بيضٌ صنائعُنا..سودٌ وقائعُنا
وسيعرفُ الجَّمعُ
من قرينهِ الشَّيطانُ
ومنْ عندَ اللهِ احتَسَبْ
ومنْ سَيعُفِّرُ جبينَهُ
بِحنّاءِ الكرامةِ
ومنْ سيواري
سوءتَهُ يومَ الغَضَبْ
مهلاً بنو قومِي
فَعندَ جُهينةَ
.يومَ النِّزالِ أخبارُ منْ كَذَبْ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.