..لن أنسى
مذاق الحمرة
في شفاه الليلة
و لا حياء الرعشة
على وجنتي المساء
و لا رداء البهاء
..الناعم
ربما غدا
،في نفس الحلم
لحظة عابرة
..تخطو بكائنات
الأرق
نحو الحنين
..لتنتشلني
..من فوق حواجز
..الأنين
..نغمة
..منفلتة
من صدى الصمت
أتت .. منثورة
،في أرجاء الأنا
..تشطر
موج الدجى
على جبين البسمة
فيضج الأرق
بهذياني
و أهازيج الليل
..تهرب
،من إيقاع السراب
تترجم أفكاري
التائهة
لصوت نحيف
موشوم أرقا
..في الثلث الأخير
.من الأوهام
في سماء جرداء
،من حفاوة الهباء
تنفضح الرعشة
في الهمس العالق
،بين أنفاق النظرات
..تترنح بي
في شاشات العبث
و الرماد يجرف ترانيم
التجاعيد
..تتنهد
بما تناثر من سهاد
..على مرآة الليل
.الشارد
..في مسيري
،المتشرد
..يحاصرني طيف
الغد
..الهارب
،من الجمرة الهوجاء
..و خطاي
..قصيدة صاخبة
،البلاغة
تطفو من أثير
يغوي الجنون
برضاب محموم
بالصمت العاري
في زاوية وجدان
..لم يزرها
.فصل التنهدات
..ليلي
..يرتجف
يتلوى
في بحة أشباح
تحتل الشفق القادم
من نفحة رمشة
تخفيها أغصان الإدمان
.بأحضان الجنون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.