lundi 4 novembre 2019

يا امرأة ..// علال الجعدوني // المغرب


أما زلت تذكرين أول لقاء...؟
يوم التقينا صدفة على رصيف العشق
وتبادلنا النظرات والابتسامات
.كانت البداية 
أما زلت تذكرين لما تشابكت أصابعنا
وغمرتنا سكرات الهوى في خجل ... ؟
أما زلت تذكرين ذاك اليوم التاريخي
.حين منحتني تأشيرة العبور لقلبك
أوتذكرين يوم استوطنت في ظل عينيك
وكنت أذوب بين يديك
...كزخات الندى على شفاه الورد
أوتذكرين كم تغازلنا وعطرنا أرواحنا بأريج كلمات العشق
...ونور خدودك يداعب كلماتي بالدفء 
كيف لي أن أنسى... ؟؟
و عشقي السرمدي لك
...مازال مبصوما في تجاويف ذاكرتي 
في بطون الزمن
اتوغل في أروقة الذكريات
تقتحمني مواويل الصمت
تتعسر أحلامي
فتنتحر معاني الكلمات عارية
.من وراء الأمنيات المؤجلة 
وتسوقني أجنحة النسمات
...مرددا أنشودة الشجن 
!!...يا إمرأة 
انا لست من النوارس التي تعشق الترحال
.فلن ولن أتركك تقارعين وجع الزمان
!!...شحيحة هي الظروف معي
أحيانا تتساقط الأحلام شهيدة على أرصفة الذكريات
....فألقي سلاحي
وأستسلم
.ودمع عيني مدرار 
...سأكتفي 
،،،،،ما حييت أنا 
بما قدره لي القدر
.وليس بما يقدره لي البشر 




.......

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.