أرتِّبُكِ فوضىً
تعجُّ بالصَّمتِ
،على عراءِ الفراغ
همسَ ارتيابٍ
مدجَّجٍ باللّامعنى
،على عراءِ الفراغ
همسَ ارتيابٍ
مدجَّجٍ باللّامعنى
.يحتويهِ الإيحاء
أَنتشي أنفاسَكِ
و أنتِ تغتالين هوَسي
...بألمِك العنيد
أختصرُكِ لغةً
،تختفي في المجاز
شراهةَ أبجديّةٍ
تكتبُ ضياعها
..طريقًا للوجود
أعاندُ عطشَ رؤاكِ
أحتويكِ
ظلًّا يرمِّمُ
،وهنَ النّسيان
عطرَ شوقٍ
..و لذّةَ ألم
أُناجي تعبَكَ الفارَّ
..من خطيئةِ الأَقدار
أجدُكِ
على مرآةِ الحياةِ
،ملامحَ ضياع
أتفقَّدُ وطنَكِ القديمَ
..في خرائطِ الوجع
لا اِسمَ
لخريفِكِ الذَّابلِ
..في تفاصيلِ الهذيانِ
أنتحرُ في آخرِكِ
أولًّا مفقودًا
،بصيغةِ " كانَ "
علّكِ تولَدين
من مَوتي
.هباءَ انتصار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.