مع كلّ ضوء
وعندما تستعيد العصافير تحليقها ،
تأخذ الثٌلاثنيّة أكياسها فارغة
تغادر بيتها الصّغير على أطراف مدينة
وجهتها الأحياء الرّاقيّة
تنطلق دون إكتراث من عطور سيّدات ولاقهقهات طالبات الجامعة
ولا ازدحام الشّارع بأصوات منبّهات السّيّارات
ولا التصاقها الوشيك في بعض الأحيان بإحدى عجلات سيّارة فارهة
جمالها المنحوت في ملامحها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.