امتصت فراشات الليل ضوء القمر، فاستبقت دهشتي و فككت الوان انتظاري على عتبة الحلم الملغى خدَّجَت لهفتي حين تسارعت خطوات النعي نحو أسوار على مشارفها نتع الياسمين.
فقد التيه بوصلة المسارات فابتلع الرمل ضحكة الطفل الذي شاخت على انقاض احلامه موجة عمياء ناورت سكون البحر
و أصداء لافتة تحمل دما و غبارا أسودا و آخر صرخة تسللت من قعر رجل بائس كان يبحث عن وطن مازالت تنسج خرائطه بمزاج النَّخْب .
و أصداء لافتة تحمل دما و غبارا أسودا و آخر صرخة تسللت من قعر رجل بائس كان يبحث عن وطن مازالت تنسج خرائطه بمزاج النَّخْب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.