الجرحُ
أصابَ مخيَّلتي
لكنَّ طنينَ روحي
أسمعه بجدارة
هي الحياةُ
تهرس عمري
وأنا في شجوني
أقلّد المطر في ضحكته
وأبثُّ أشواقي عبر أنفاسي الملتهبة
تهرس عمري
وأنا في شجوني
أقلّد المطر في ضحكته
وأبثُّ أشواقي عبر أنفاسي الملتهبة
لم أكن مجنوناً
لكنّي صرتُ مجنوناً
ومصائب الزمن
تهطل عليَّ كالبَرَد
غادرتني طفولتي بسهولة
لن أستطيع اللحاق بها أبداً
واليوم أنا في الستين
لا زلتُ
أرغبُ التحليق في السماء
كي أقطف نجمة المستقبل
.وأهلّل بروحي لعينيها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.