samedi 28 septembre 2019

غيبوبة صمت الجدران // محمد محجوبي // المغرب


بعدما اشتمت من طالع الصدفة رائحة الليل . كان الشيخ الهرم على محطات عمره لا يستطيع فك طلاسم النهايات . والعالم محدودب على ارتجاج الغايات في سحنة الشيخ العجوز ترددات أصوات من خلال ملإ البنين والبنات . ليتعزز صندوق الميراث صديد حاجات تشابكت خيوطها الحمراء
.في المساء . أسرت لأمها أن زوجها العجوز عقد مجلسا عائليا لتوزيع حصص الإرث
كانت الزوجة اليافعة المسكينة تبوح لأمها حظ حياتها وكيف انتهى بها الى تلك الحصة التي احتفلت بها قبل أن يكون الليل وجهه الكابوس . قبل أن ينتهي شوطها من سنوات عانسة بائسة
قبل هزيع الليل الأخير . كانت الأم قد عقدت عقدة الفرح لكي تنتشي في غدها القادم طقس ابنتها الجديد . بينما تجمدت خيوط الليل في لحظة وحشية حملت عاصفة حمراء . في بيت البنت يتكوم الشيخ العجوز ببكمه وصممه وعماه تحت طائلة الداء . بينما يرتج السكون ارتجاجات قضيب من فولاذ يهشم رأس الزوجة المسكينة . بينما تتحرك عاصفة السطو على الصناديق في حين يتكثف المصير المهزوز شناعة وفظاعة
في الصباح هاتفت الأم بنتها فلم تكن لزوايا البيت سوى صدى عابث في قدر حتمي . في ذلك الصباح تفحصت الأم رأس ابنتها المهشم وكان جسدها هو الآخر ينازع شبح الشيخ العجوز . بينما تخندق السؤال دما والجدران صمت موت جاثم عسير



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.