jeudi 19 septembre 2019

بروق جمر الأفياء // باسم الفضلي العراقي // العراق

يكون الهروعُ الى أحضانِ الزيزفون الحاسرِ اللسان ، أملاً بلا درب ، او عكازا يبحث عمّن يتوكّأ على حلمه
.... السحابة الغافية على أغصانِ الريح تغنّي :
شرانقي لواقح
في زحمةِ النوائح
تثرثر بوحتشي
في مخدرِ الرَّ/ اللاشيئات مؤمرات على سر الظلال البائعة فضيحةَ مفخخات أرصفتِها في ذات السوق السوداءِ الشفاه
..افصينَ على كتف السنين المكشوفات الصدرِ.. 1ــ لغريب
2 ــ لحبيب
10 ــ لمن لايحيب ( في قديم الانسان كان زمان )
....ضوءٌ يضعُ نظارتَهُ الطبية يدخن سيكارَه المفضل تحت نفقي المرمري الانفاس
يرسمُ أشباحَ أضدادِ طرقاتِ تمنياتي
ــ وعد :
تلك الأرجلُ الطِّفليةُ
تشقُّ غبارَ حمامة
تلوذُ بنجمةٍ مستهامة
بغراب ... امتلكَ
عشَّ الهديل / لاأحد ينام في جوف الأسئلةِ المعفّرةِ بالبراءة
هامش :
السكوت من جملة الاسباب المفضية للخلاص فلا تجوز حِلاقة الذقن (( مُتفقٌ عليه )) 
......
( حينما أحببتك نسيتُي ) ...ـــ الوعيد :
ولا سكون .. في ضجيج الفناجين
فالخبز يحتاج ناراً من ضلوع
............... ألا ترجعُ عصفورتي مرةً
بغصنِ ضحكتي ؟؟؟




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.