samedi 28 septembre 2019

انطفاءة الموج والرغيف // إدريس بندار // المغرب


 (الى الراحل محمد الرمش)

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
(1)
..اهدأ ايها المشاغب الجميل
فها قد جئتك بالحناء وأوراق الزيتون
وإن تناثرت على الرصيف ذرات رمل
وطعنة نسيان ؟؟
وإن أخطأ الموج وسماك النهر
فأنت فينا البحر الشامخ
كما الخيل توجتها السروج
وضمخها الكبرياء
فها بورك على جبينك
يرسم أغنيته الخصوصية
وها حب أربعاء في محاريبك صلى وصاما
سيد المواكب أنت
هودجك الروح وتاجك القلب
...فلا تنتحب وإن أخصى الإقطاع عرسك 
فلا تبك فإيمانك فارسك المدجج بالضوء والجلنار
...أذكر حين دخلت " بين النار والفزاعة " ضفائرها المدلاة اغرتني بالرحيل
ومن تم عرفت أنك لست عاديا ؟؟؟
(2)
(بين النار والفزاعة ..(مسرحية للفنان الراحل محمد الرمش
_____________
..اعذرني سيدي إن تغزلت بمولاتك 
اعذرني فقد تملكتني دهشة البدائيين
...وهي عارية أمامي كما الحقيقة 
.مغرية حتى الثمالة 
كما أبراج (Vopisciana).
.كما عيون حبيبتي الغارقة في تباريح الصمت
:سيدتي 
.عيناك حبلى بالورد والبارود
طافحة بالشوق والشبق في أغوار مولاك تنسمت عطر الرصيف ورائحة العرق المخثر للبسطاء وصمت الوجع المقدس في تجاعيده الناحبة ،سمعت صرخة البحر وشممت عطش النوارس 
من تلاوين فوضاك استلهمت معنى الجرح ، شربت كأس الولع والتيه وعرفت ساعتها سر مولاك




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.