samedi 28 septembre 2019

مدينة الصباح // سعيدة محمد صالح // تونس


راوغت الشّعاع حيرتي وصديقتي التّي تدرك أنّ للحياة وجه تحت القناع أجمل وأنّ اللّحظة التّي نقطفها للذّات هي نرجسة تهديك عناقيد عطر وشغف ،وفوق طاولة تتربّع حكايات اليوميّ صباحا ،خارج اسوار المعهود وسلسلة الترتيب والطّهي ،والتّنظيف ،قطعتها قهوة على شرفة مدينة تتحرّك ،بهدوء ،في حلّة إخضرار ،تبحث عن درب النور ،في خطوات المترجلّين المتشابكة في كلّ صوب وحدب ،تتساءل في صخب باحة المدارس ،ومدارج كلياتها ,وكراسي مقاهيها ،عن طعم الغد ! باي نكهة سيحلّ علينا؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.