لا رسام يرسم ملامحها سواي
رافقتها ست عشرة سنة
ولم تمل من رفقتها أناي
كلامها رخيم كالصدى
ومداعبتها تغري كقطرات الندى
أراها في كأس الشاي
في كأس القهوة
في الصباحات الباكرة
وفي المساءات التي تغري هواي
تنط من غرفة إلى غرفة
تشاركني فطوري
تقتحم حضوري
تقفز من خيال إلى خيال
تسكنني كظلي
كسنديانة جدي
..كالبيدر العامر بكل أنواع البذور
أراها في شبيهة
في صور أختها
ذات الوشم الجميل
فتؤرقني اللحظة اللعينة
..وينقبض قلبي الحزين
أراها في حافلة المدينة
في محطة البنزين
في نزهة على ضفاف العيون
وفي كل ما تصادفه عيناي
...أينما حل بي المسير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.