كنت أعبر هذي المسافة مرتجلا غنوتي
ممتطيا ما تبقى مني و من أحلامي
منتعلا وجع الحرف في لغتي
شاردا في غياهب هذي البلاد
أسامر ما عاد مني و من أشجاني
حاملا جمرة الشوق ، أعبر هذي الفلاة
أسبح في وحدتي ، تاركا رغبتي
،كنت أعبر هذا الوادي
و الشوك لي عكازا تحمله قدماي
على صبرها الممدود سحابا لرؤاي
و في خلوتي ، أكتم غيظ الظل
...حين الشمس تلامسني
كنت أستجدي بعضي و قواي
لعلي أرتقي في مدارات هذا الحنين
...لأكتب عن وطني شيئا من هذا الألمْ
و مضت لغتي مثل نزف هذي البلاد
كنت أعبر في فلوات صبابتها أملي
....و أمني الفؤاد بغيث يلملم بعض جراحاتي
كنت أرسم لي وطنا من يباب اغترابي
أعيد صدى وجعي / وطني
في متاهة هذي الأشعار/ الأشجان
و أكتب من رجعها ، صوت هذا السراب
...على سفر هذا السؤال
،كم أنت قاس يا هذا البعد
حين تلامسني البيد في هدبات الحنين
و أنا أعبر خوفي / فرحي
لأرى وطني وشما تبتغيه الأحزان
فأي بلاد ، ستأوي حنيني
إذا ما غدوت بلا وطن أو قصيد .... ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.