...أقف هناك
كم عبروا الطريق
من هنا
الى ساحة اخرى
كانوا الاشجار
التي تظهر الغابة
للحطاب
دقة هناك
دقة هنا
تتساقط الأوراق
أسفل النعال
ذلك الغبار
يتناثر من خلفك
يرسم الظلال
وجهك
حبة قمح
في بيدر الغرباء
تنتظر ان تسحقها
صفائح حصان
كم يلزمك من الشمس
لتكوني عجينة احلام
ياسيدة العشق
على صدرك
عش حمامة
وساقية
تجرف الشوق والالحان
يوم هاجر السرب
كان الضباب
كنت خلف السماء
ترسمين للهاربين
نجمة
نغمة
على جدار غيمة من زجاج
سقط المطر
تشردت الاحلام
على قارعة الأوهام
زهرة حمراء
زهرة صفراء
ديوان شعرك الأخير
قصيدة من بلح الشام
اغنية من تفاح يافا
قصيدتك دمعة حارقة
كانت وشمك الذي كتبته
يد الليل على جبين القمر
عاشقة تحمل حقيبتي
كنت
يوم كنت امارس الرحيل
بين تفاصيل الحروف الصغيرة
على الشاشات المعلقة
على حائط بيتنا المطلي بالجير
كانت صورة ابي
وعينه على شريط يحكي
قصة طفله وهو يغرس
غصن من نعناع اخضر
على قارعة احلام صلعاء
يا ابي تلك قصيدتك
شاشة
سيجارة
ورائحة دخان
وهناك حيث انت وأنا
كرسي وجريدة
كوب من عصير الانتظار
قد تشرق اللحظة
.....فأكون أنت ...والباقي احتمال
اشرب ابي
...فهذا كأسك
...وهذا كأس ابني القادم من حقول النعناع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.