dimanche 15 septembre 2019

دعيني لك أغني ..// ابراهيم جعفر // مصر


قــيـثـارتـى أنـتِ وأفــراح زمـــانى
وحـىُ إلـهـــامـى وأنـغـامُ كــيــانى
لمـســةٌ تُـهـدى الـشـفـاء لـكل عـانى
رنَّــةُ الأفــراحِ تـغـريــــــدُ الأمَـانى
ثـورةُ الـبُـشـــرى وآيــاتُ الـتَّـهَـانى
يـامُـنى قـلـبـى ويا نَـبْــــعَ الـحَــنَـانِ
أطـهـرُ الأسْــمَاءِ يجـرى فى لسـانى
هـذهِ الأشْــعـار فـيـضٌ مـن جــنـانى
لا تُـوفِّى بـعـضُ ما بى من مـعــانى
أنـتِ فـوق الـشــعـر طـرا والأغـانى
!ما يـقـولُ الشعـرُفى هـذى الـقـيـانِ؟
فى عُــيـونٍ حُــسْـنِـها كالـمهـرجـان
وخـدودُ الـسِّـــحـرِ لـون الأُرْجُــوان
وابـتــســـامُ الـثـغـر أفـراح الــزَّمـانِ
ما يقول الوصفُ فى الحورالـحـسانِ
كُـــل نـاءٍ اسْــــــــكَــرَتْــهُ كُـــل دَان
صـمـتُـهـا آيـــاتُ صــــدق وآمَــــان
كــيـفَ هــذا الـوجْـهُ للـنُّــور هـدانى؟
وســـــما بالحـــبَّ يـعــلُــوُ كـلُّ فـان
وطــــوى الـعــمــر إلــيـهِ وطـــوانى
.صرتُ مـنهُ ، صار مـنِّى، فى كـيانىِ



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.