وأنا أنتظر لحظة الغروب
لاح الشفق احمر
في الأفق البعيد
..استضاف الليل
العين ترفض
رؤية اللجين المتلالئ
،في دهاليز الصمت
و الأذن تستنفر
نحيب العوانس
التي تمشي في المواكب
تجر حقائب اليأس
تقدمها باقات لوم
لسكارى الليل
"الذين اخرجتهم "البارات
من ذاكرة المدن القديمة
فباتوا يطهرون النفس
بدمع النبيذ
يسكبونه مطرا
يروي بقايا تراب
يرقد فيه غرام الصبا
..الذي اصبح مجرد ذكرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.