jeudi 19 septembre 2019

حنين ..// أحمد البحيري // مصر


هناك حيث خوابي الأعالي
، التقيت الحبيب
وكنت مع العيش أحيا الأماني
، لأرض النصيب
فقد مر عمري وظل سؤالي
، أنا المستجير
فهل يا تري يستريح المعني
،لهذا المصير؟
*****
أياسيدي وحاكم أمري
،متي أستريح
وأنقض حزني وأنفض همي
، وأهجو القبيح
بدنيا الملامة بنت الأفاعي
،دليل الصريح
وأسعد بالوعد أحيا حياة
الرضا والمليح
*****
وفور لقاء الحبيب ارتعدت
أمام النجوم
وروحي استحال سحابا ثقيلا
, كشأن الغيوم
عساه لمسقط رأسي يروح
، ببعض العلوم
وينبت جيلا قويا عفيا
، يداوي الكلوم
*****
وبعد لقاء الحبيب استرحت
، بهذا الخفاء
تحلل جسمي وصار ترابا
, بغير فناء
وروحي استطاب وغرد توا
بحزب الولاء
عطاء الحبيب شجاني سباني
، وحبب للنفس هذا العناء
.حبب للنفس هذا العناء



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.