lundi 2 septembre 2019

مطر الخريف // عبد القادر محجوبي // الجزائر

كنت على وشك رعشة غروب
بين خجل القطوف
وبين ضراوة ليل غير مألوف
...
خلفت زهر الصبابات
سجل يتم وغيابات . وبعض عصارات أرق في سحيق ديار متخمة الأنا الراعف

وبعض حقيبة ملتاعة أسفارها بين شموس بحار تعبت ،ثمالات رمل ،وسخافات موج وبقايا عابرين تواطؤوا ضبابهم في صدفة أشجار تبايع تشكيل فراغنا المؤنس
...
ما كان لمطر الخريف
أن يلبي رغبة قصيدة خائفة الصدود، مبللة الشتات
لولا أنني رغبت ساقية الحزن
تمتع سكرات الهيام
تدندن هوس الخريف الملتهب الخفقات
فهذا المتعب من دورة الخريف
يحمل سجن التفاح
على خصر غروب .
يشاغب حدقة الوجد الفواح
صورة شاعر يرسم خارطة جراح.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.