كان أبي لا يتأخر في تقديم قربان عودتي
يتخذ من جيبي حصالة
لما تبقى من ايامه
وأمي التي ترسم على خديها منعطفات بديلة
كلما داهمت طريقي عثرة
بعد أن اتممت مسيرتي باقدام عارية
خرجت من عالمي هذا
معلقا كل انتصاراتي على حدود مدننا المنسية
مدننا التي تجرعت مشارط الخوف
بعد أن اتممت مسيرتي باقدام عارية
خرجت من عالمي هذا
معلقا كل انتصاراتي على حدود مدننا المنسية
مدننا التي تجرعت مشارط الخوف
و ابتلعت حنجرتها عند أول صرخة
...اليوم
وبعد ان ضاجع سواترها كل العالم
لا أجد من يخرج ولدي من حرب خاسرة
وهو يقدم كل مهاراته
في الحفاظ على مستواه المتقدم
في لعبة تسرق آخر ماتبقى من ركام احلامه
"بوبجي"
لتكون ربما
آخر رصاصات الخدمة
......في عالمنا الإفتراضي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.