mardi 17 septembre 2019

لقاء الغرباء // محمد محجوبي // الجزائر


الصباح يحنو دائما ببعض قطوفه في دنو الروح على ملمح شعور يلملم أشلاء السنين . آخر الثياب كانت مطرزة العمر المتلبد سماء البعاد . هناك . هناك . حيث نامت عصافير الأشعار التي تخطت خطوط النار في سهونا الذي شرب من غدير العيون . هناك . حيث عايشتنا شهقات الخطو كل صباح كان ملك يمين النبض الملكي . وكان كل صباح يحلم بفصاحة الجروح أن تؤدي بلاغة نظرات تغني كحل سهامها الماطرة الشعور . كان الصباح يتعربد تاريخه الطفولي على معازيفنا العابرة ينابيعها المتقدة الدفء الآسر حلمه العصفور . حين أنتبذ الليل شعره فينا . صرنا هالة زمان يتذوق أنيننا المعسول . وصرنا كما بكاء يتوج ملحمة الخريف . وقد تضارع الوجد التليد خريفه الجديد . في ركن العيون تعذر للغربة أطلالها تبلل خصاص القصد البعيد . كأنك القصيدة المغلفة فصولها تستشري شريان الأمس المتوسل الأصيل على نفقة الأفول تغافل عنا حرير الوصال . فتمتم بحر الشوك أنشودة الغرباء . ههنا . قصيدة شردها صباح ملتاع الصبر يحرق رداءنا أجواء





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.