vendredi 8 mai 2020

وإلى اليوم ..// أحمد خاف نشمي // العراق


أنيقة كانت
يخطف الأبصار
سحر جمالها والعيون
تتباهى بقوامها الممشوق
وانسدال الجديلة
وكنا تأخذنا الرجفات
مثل فراشة الحقل
في أول الفجر
وهي تطوف على الأزهار
نستبق باب الحافلة
لمن تكون تحية الصباح
وذات صباح
لم تأت سوى الحافلة
والى اليوم
.نستبق الباب




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.